Dounia Fania - الدنيا فانية

[مقدمة]
بعض الساعات كا تبانلك بلي الدنيا بحال كا تضحكلك ، من بعد كا تتصدم كا تجبر كانت تضحك عليك
هاذي هي الدنيا الخاوة ديالي ، غير واش مكتوب و بن آدم مزروب

[اللازمة]
ماله بن آدم غير مزروب
جاري مور السراب و الكذوب
و الحياه ماشى جارية
جمعنا فيها غير الذنوب
نفوسنا ما باغية تتوب
راها الدنيا فانية

[المقطع الأول]
هاكذا عايشين فهاذ الدنيا
حتى واحد ما هاني من الهموم كل واحد فينا عندو سطوريا
عندك مشكل كي الهيب هوب لي عندو كدية
شكون يحس بشكون : بشر و لا الدنيا؟
جاريين مورا الدنيا فحال لي عمرها تولي فانية
فحال مورا الموت عنرجعولها مرة ثانية
لعمر يجري لقدام بلعام و الثانية
يالي بنيتو لقصور، لقبور كاملة حامية
بنادم تالف فالظلام فيدو شمعة طافية
فين طريق النور؟ فين طريق العافية؟
لعيون ديالنا عمات ملي القلوب ولات عامية
لقلوب ديالنا عمات ملي اللقمة مابقات صافية
ما بقى حد يقنع بحلال ياكل خبزة حافية
كلشي ديالنا تخلط كلشي ولا هنية
ما بقى لا حيا لا وقار أخلاقنا ولات دانية
بعنا كلشي و الدنيا هي الشارية

[اللازمة]

[المقطع الثاني]
الناس ما بقات تشبع و حتى حاجة ما كافية
ولينا ناكلوا في بعضنا الرحمة كلمة بالية
خسرنا كل نفيس ملي الدنيا ولات غالية
خسرنا مع إبليس بالضربة القاضية
ما بقيناشي نسمعو ملي تغني العين الباكية
ما بقيناش نحسو بلي كوى لقلوب الشاكية
كل واحد فينا بنى على راسو حيوط عالية
ما بقى يد حنين يضمك للأحضان الدافية
ولينا قباح من الشر فحال لحجر حروفنا ماضية
العفة ، الرجلة ، حتى حاجة ما ساوية
شوف وين وصلنا و الدنيا بينا ماشية
ماشية للجحيم وحنا دابة غير فالحاشية
فغاش حنفيقو نعرفو بلي راها راشيا
قرب يفوت لفوت و عيونا باقية مغاشية
حيث باقة ما فنات يعني الفرصة باقية
خسنا نرجعو للدين و نقراو الحروف الشافية

[اللازمة]

[المقطع الثالث]
ما بقى حد فينا يقد على نفسو الطاغية
غرقنا في الذنوب شني باقة باغية؟
كنعمرو في المعاصي و كل مرة شني شاهية
الشياطين زوقوا الدنيا و ردوها زاهية
الراجل ما بقى ما كان معروف بالنفس الحامية
ملي خلى لمرة تمشي بين الناس عارية
ما بقى حد يربي أولادو على الأخلاق السامية
كلشي ولى فلوس و المبادئ ما بقات عاتية
شوف المحاكم بين الخوت و الحروب الدامية
شوف وجه أي أم عتجبر دمعة جارية
ذرية طلعت عاصية؟ ولى الحياة قاصية؟
ولى مع كانوا صغار كانت الدنيا مفافية
كيف اليد تزرع الشوك إذا كانت هي الجانية؟
يمكن سقات لبذور بلا ما تسقي الساقية
الكذوب و النفاق و الخيانة بطرق راقية
هاذي هي الدنيا و النهاية ديالها بادية

[اللازمة]